هشام رحيل: أيقونة ديبلوماسية داخل حزب الحركة الشعبية

المحرر الرباط

 

يعتبر هشام رحيل، مناضل حزب الحركة الشعبية، و احد كوادرها الشباب، من بين أفضل ديبلوماسيي هذا الحزب، الذي لطالما مثل المملكة خارج ارض الوطن، خصوصا في قضية الصحراء، حيث سبق و أن تمت استضافته من طرف عدد من القنوات الدولية، و خصوصا المغربية منها، لتقديم وجهة نظره كسياسي مغربي و كفاعل جمعوي و اقتصادي حول قضية المغاربة الاولى، و أبان عن حنكة سياسية منقطعة النظير، كما أظهر حسا وطنيا عكس من خلاله بشكل واضح راي المغاربة حول هذا الملف، و أفحم خصوم المملكة بعد تدخلاته الصائبة.

 

هشام رحيل الذي كان مستشارا للرئيس الفرنسي السابق “نيكولا ساركوزي”، في الشؤون المغاربية، و الذي يحظى بسمعة جد طيبة في أوساط الدوائر السياسية العليا داخل فرنسا، يعتبر ايضا من بين المدافعين عن قضايا الامازيغية في المغرب، و ذلك بحكم انتمائه الامازيغي من جهة، و توجه حزب الحركة الشعبية من جهة أخرى، بينما يلقبه بعض الحركيون بابن المحجوبي احرضان المدلل، لما يتمتع به من علاقات وطيدة مع مؤسس حزب السنبلة و والدها الروحي.

 

و يرى العديد من الحركيين، أن مبادرات هشام رحيل لصالح حزبهم، و تحركاته السياسية، جعلته يكسب ثقة العديد من كوادر الحزب، و على راسهم المحجوبي احرضان، الذي سبق و ان صرح بانه يعتبر هشام واحدا من ابنائه، كما سبق و ان تنبا له بمستقبل سياسي زاهر اذا ما استمر في ممارسة السياسة بشكل نظيف كما هو الحال اليوم، بينما يحظى هذا الرجل باحترام صقور الحزب، بعدما استطاع أن يكسب صداقات مختلف التيارات داخل حزب امحند لعنصر.

 

من جهة اخرى، فقد سبق لهشام رحيل، و أن دافع على القضية الوطنية في العديد من الدول التي احتضنت انشطة لها علاقة بالموضوع، حيث تؤكد مصادرنا، على ان هذا الرجل يتنقل من ماله الخاص كلاما تعلق الامر بقضية الصحراء، الشيء الذي جعله محل ثقة من طرف العديد من الجهات التي ثمنت مبادرات رحيل، في سبيل الدفاع عن الوحدة الوطنية، و تنوير الراي العام الدولي حول مغربية الصحراء، علاقتها بالعرش العلوي قبل وجود ما يسمى بالبوليساريو.

 

و سبق لهشام رحيل، حسب ما اسرت به بعض المصادر المقربة منه للمحرر، أن رفض دعوة وجهتها له “فرانس24″، للرد على تصرف زكرياء المومني الذي مزق جواز السفر المغربي، بسبب عدم حضور هذا الاخير، حيث اكدت ذات المصادر على أن رحيل اشترط مجابهة المومني وجها لوجه، اذا ما كانت القناة الفرنسية تود فعلا أخد رايه في الموضوع، ليرفض المومني هذا اللقاء بعدما تم اخباره بأنه سيواجه هشام رحيل و اشترط الظهور بدونه.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد