المحرر
ارتفع سعر زيت الزيتون في العام الحالي بالمغرب بحوالي 25 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك سبب الظروف المناخية التي عاشتها المملكة في الموسم الأخير.
وذهب مصدر مهني إلى أن ارتفاع الأسعار في العام الحالي، عائد إلى الجفاف الذي عرفته المملكة والتغيرات المناخية التي أضحت عاملا حاسما في تحديد المحاصيل الزراعية.
وبينما يرى مصدر مهني أنه يجب التريث إلى غاية فبراير من أجل التعرف على حجم المحصول، يؤكد آخر أنه تراجع بحوالي 20 في المائة.
ويشدد مصدر آخر على أنه يفترض التعاطي مع المحصول، حسب المناطق، حيث يمكن أن يصل في بعضها إلى 40 في المائة.
وأكد مصدر مهني مسؤول في تصريح ل “المجلة 24” أن الأسعار في سنة عادية، تتراوح في المغرب بين 40 و50 درهما للتر الواحد من زيت الزيتون.
ويلاحظ أنه في الفترة الأخيرة منذ بداية موسم الجني تراوحت الأسعار بين 50 و60 درهما، بزيادة تصل إلى 10 دراهم مقارنة بسنة عادية.
وكانت مصادر مهنية أكدت، أن المناطق المسقية التي تعرف تاريخياً بارتفاع المردودية، مقارنة بالمناطق البورية، ستعرف تراجعاً في المردودية، بسبب انخفاض درجة البرودة في الموسم الأخيرة.
وتأثرت أشجار الزيتوز في مناطق البور، بتأخر التساقطات المطرية، ما انعكس سلبا على عملية الإزهار، وهي العملية التي تأثرت في المناطق المسقية بقلة البرودة.
وواجهت أشجار الزيتون رياح الشرقي، وقلة مياه السقي، وتساقط البرد في بعض المناطق، ما أفضى إلى تساقط الأزهار وتيبس الثمار الناضجة.
وكان الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، أكد خلال لقاء بالعطاوية مؤخراً، إلى أن المساحات المزروعة انتقلت إلى أزيد من مليون هكتار بزيادة بنسبة 34 في المائة مقارنة بـ 2009.
وأضاف أن الإنتاج انتقل من 78 ألف طن إلى 1,4 مليون طن، في الوقت نفسه، أحدثت حوالي 100 معصرة حديثة ووحدة للتنمين بالمغرب.