المحرر
اعتدى مجهول، الأحد، على مسجد في مدينة بوردو الفرنسية، عبر كتابة شعارات معادية للمسلمين على جدرانه.
وأشار بيان صادر عن “الاتحاد الإسلامي” في ضاحية “مريغناك” (Merignac)، حيث يقع المسجد المعتدى عليه، أن كاميرات المراقبة المثبتة في المسجد حددت ملامح المعتدي، مشيرة إلى أن من بين العبارات التي تمّ كتابتها على جدران المسجد “تحيا فرنسا”، “السلفيون.. اخرجوا من البلاد”
ونددت الجمعية بالاعتداء، وتقدمت بشكوى إلى الجهات المعنية، حسب البيان.
وقالت: “ندين الاعتداء العنصري والإسلاموفوبي الغادر الذي صادف انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين ويمين الوسط، لاختيار مرشح يخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
من جهة أخرى، أدان “ألين أنسياني”، السيناتور عن الحزب الاشتراكي في بوردو ، في بيان له، الاعتداء على المسجد، لافتا إلى أن تزامنه مع الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين ويمين الوسط، يشير إلى أن “ارتكابه جرى عن قصد وبهدف الإثارة”.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا حول الحادث للكشف عن ملابسات الاعتداء والقبض على الفاعل.
وبين الحين والآخر تشهد عواصم ومدن أوروبية اعتداءات تطال مساجد، من قبيل إضرام النار فيها، أو ترك وتعليق أجزاء من جسد خنزير أمامها، أو الرشق بالحجارة، أو كتابة عبارات عنصرية على جدرانها.
وكالات