المحرر ـ متابعة
تم صباح أمس الأحد 11 دجنبر، إنقاد سبعة مهاجرين مغاربة من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال بنواحي أوسطا إثر تعرضهم لصعوبات في التنفس بعد استعمالها لموقد ناري في التدفئة.
وحسب موقع “أوسطا سيرا” الأسرة المغربية المقيمة ببلدة “فرٌيس” قامت بترك موقدا للنار مشتعلا الليل كله بمنزلها، وصباح اليوم أحس أفراد هذه الأسرة بالدوران والصعوبة في التنفس مما دفعهم لطلب الإسعاف حيث تم نقلهم إلى قسم المستعجلات بمستشفى “باريني” بأوسطى.
هذا وقد تدخلت فرقة مختصة تابعة لرجال المطافئ لتحديد سبب إصابة الأسرة المغربية وتحديد طبيعة الموقد الذي استعملته والمواد التي قامت استعملتها في التدفئة، وما إذا لم يكن نتيجة سلوك متهور للأسرة كاستعمال الفحم مثلا.
هذا و تعرض أفراد أسرة مغربية أخرى تقيم بمدينة طورينو للإختناق يوم الأحد الماضي، نتيجة استعمالها لموقد الفحم (المجمر) في التدفئة.
الأسرة المغربية المتكونة من الأبوين وبنتين والقاطنة بشارع مالوني، كانت قد استعانت بموقد الفحم للتغلب على الجو البارد في منزلها مما عرض أفرادها للإختناق خاصة البنتين حيث أغمي عليهما أثناء استحمامهما.
مما تطلب معه تدخل فرق الإنقاذ حيث تم إسعاف الأبوين في المنزل و نقل الشقيقتين إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات بالرغم أن حالتهما لم تكن بالخطيرة.
هذا وتشهد إيطاليا كل سنة حالات مماثلة بين صفوف أفراد الجالية المغربية حيث عادة ما يؤدي إستخدام “المجمر” إلى عواقب وخيمة على صحة مستعمله وتسجيل حالات وفاة عديدة بين مغاربة إيطاليا بسبب الإستمال المتهور لبعض الطرق التقليدية في التدفئة داخل بيوت محكمة الإغلاق.