المحرر ـ متابعة
علق الشيخ محمد الفزازي، قبل قليل، على الأحداث التي تعرفها سوريا وبالضبط مدينة حلب، وقال إن روسيا وإيران وحزب اللات ينتصرون في حلب، انتصروا على مقاتلين ومعارضين لا يجمع بينهم دين ولا ملة.. معارضون ومقاتلون “وجهاديون” يقاتلون بعضهم أكثر مما يقاتلون عدوهم، وهو الأمر الذي اعتبره سببا كافيا لفشلهم وإذهاب ريحهم.
وأضاف الشيخ الفزازي في تصريح لماروك بلوس، أن الدول العربية المجاورة خذلت القضية السورية، مضيفا إلى ذلك سكوت الغرب عن مجازر النظام وجرائم الحرب التي ما فتئ يرتكبها بشار وحلفاؤه على مرأى ومسمع من العالم، واصفا عملية الإبادة التي انطلقت بحلب منذ ثلاثة أيام بالهزيمة الشنيعة لدول الغرب التي تتبجح بحقوق الإنسان وباقي الشنشنة التي صدعوا بها رؤوس العالم.
وأكد الفزازي أن “أمريكا لم تعد اللاعب الوحيد في العالم بعد عودة روسيا وحضور الصين، هي أقرب إلى بشار منها إلى المعارضة، إذ يكفي أن نعلم أن ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية قد عين مؤخرا، صديقا وحليفا للرئيس الروسي بوتين وزيرا لخارجية البيت الأبيض”، وقال: “لكم الله يا أهالينا في الشام… فلا النظام وحلفاؤه سيرحمونكم؛ ولا الذين انتصبوا للدفاع عن كرامتكم وعن دينكم قادرين على نصر أنفسهم بله نصركم. طاغوت الشام ومجوس الفرس ولبنان وقيصر موسكو وآخرون لا نعلمهم ينتشون بنصرهم في حلب”.