المحرر ـ متابعة
نشرت مجلة “Travel Leisure” الأمريكية، استطلاعها السنوي، الذي يصنف أسوأ المدن، والفنادق، وشركات الطيران في العالم، علماً أن ذلك الاستطلاع أنجز بين نونبر 2015 وفبراير 2016.
الخطوط الملكية المغربية التي صنفها الاستطلاع ضمن أسوأ خمسة شركات الطيران على مستوى الخدمة على متن طائراتها، تدحض هذه الاتهامات التي تقول إنه لا أساس لها من الصحة.
باستثناء الحالة الجوية، التي يمكن أن تكون مقلقة، فإن معاملة موظفي شركة الطيران للمسافرين على متن الطائرات، يمكن أن يحول السفر إلى كابوس حقيقي.
وذهبت المجلة الأمريكية، إلى خدمة الزبناء هو الشيء الوحيد الذي تتحكم فيه شركات الطيران بشكل كامل، غير أن موظفا غير واع بذلك يمكن أن يضر بصورة تلك الشركات.
وعلى أساس هذه الملاحظات، تقوم المجلة “Travel Leisure”، بتصنفيها السنوي، لأسوأ أماكن السفر، وأسوأ شركات الطيران التي يمكن أن توصل إليها.
المجلة التي أحدثت في 1971، والتي تعود ملكيتها لمجموعة “تايم ورنر” تستعمل منهجية خاصة من أجل استقاء آراء قرائهم حول تجارب السفر، حيث تركز على الراحة على متن الطائرات، والأكل و خدمة العاملين.
وقد تبوأت الخطوط الملكية المغربية المركز الخامس ضمن أسوء شركات الطيران في العالم على مستوى جودة الخدمات.
وعبر مسؤول بالخطوط الملكية المغربية ل” المجلة 24″، عن اندهاشه لهذا التصنيف، الذي يعتبره غير مستوى على أية معطيات إحصائية، خاصة أن الشركة لم تستشر أو تخبر بانتقادات المسافرين.
وذهب إلى أن هذا الترتيب الذي ينتقد الخطوط الملكية المغربية، هذا في الوقت الذي لا يمثل النقل الجوي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية شيئا ،مقارنة بمجمل رحلات الشركة عبر العالم، خاصة أنه بين نونبر وفبراير، فترة إجراء الاستطلاع، لا تحط طائرات لارام سوى في مدينة نيويورك.
وشدد على أن المفاجأة تأتي من كون الشركة تنجز بشكل دائم، دراسات تقيس عبرها درجة رضى المسافرين، والتي تبرز تحسن دائما.
وأكد على أن الشركة طلبت توضيحات من المجلة الأمريكية، لكنها لم تتوصل بأي جواب.