عزيز المشوكر المحرر
على ما يبدوا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصابه الهذيان و الخرف فبد ٱتهامه لداعش بتنفيد الإعتداء الإرهابي الدامي على الكنيسة البطرسية وكذا الإخوان المسلمين، الذين فندوا ٱدعاءات السلطات المصرية ونفوا جملة و تفصيلا ضلوعهم في العملية الإرهابية، الذي تبناه فيما بعد تنظيم الدولة الإسلامية. جاء الدور على قطر التي شجبت و استنكرت العمل الإرهابي عن طريق وزارة خارجيتها مؤكدة على أن موقف قطر يرفض رفضا تاما أي عمل إرهابي مهما كانت دوافعه ومبرراته، كما أنها ترفض رفضا باتا إدارج إسم قطر في أي عمل يمس سلامة المواطنين مهما كانت ٱنتماءاتهم.
ليبقى السؤال مطروحا هل للسلطات المصرية يد في هذا التفجير؟ بما أنها أصبحت تلوح بالإتهامات في كل ٱتجاه.