قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة إن العالم “متحد في الشعور بالرعب” إزاء القتال في مدينة حلب السورية وإن الرئيس بشار الأسد وحلفاءه مسؤولون عن فظائع من بينها مذابح للمدنيين تحدثت عنها تقارير.
وأبلغ أوباما مؤتمراً صحفياً بالبيت الأبيض “المسؤولية عن هذه الوحشية تقع في مكان واحد: نظام الأسد وحليفاه روسيا وإيران. وهذه الدماء وهذه الفظائع تلطخ أياديهم”.
وبشأن الاتهامات الأمريكية لروسيا في عمليات قرصنة إلكترونية أثناء انتخابات الرئاسة، قال أوباما “يجب أن يكون هناك تحقيق حول ما حدث قبل وخلال الانتخابات بشأن القرصنة الإلكترونية”.
وأضاف “كل التسريبات التي حدثت كان لها أثر على سير الانتخابات وتوجهات الناخبين”، مضيفاً أنه تم اختراق حسابات بعض أعضاء الحزب الديمقراطي.
وتابع “الأمر لا يتعلق بجاسوسية وإنما بقرصنة حسابات إلكترونية خاصة وهذا أمر مقلق وذو تداعيات”.