المحرر– عن اليوم24
تقدم باتريك بودوين، محامي، الملاكم المغربي، الحامل للجنسية الفرنسية، زكرياء المومني، بشكاية لدى السلطات القضائية الفرنسية، يزعم فيها تعرض موكله لمحاولة تصفية جسدية، من قبل جهات مجهولة، حسب ما تناقلته تقارير فرنسية، عن وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس.
وقال زكرياء المومني، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، انه “تعرض لإعتداء جسدي، ومحاولة قتله، حينما إقتحم أربعة مجهولين، من بينهم مسلحين، الأحد الماضي، محل إقامته الحالي في فرنسا”.
وعن هوية المعتدين، أفاد المومني، ان أحدهم شرع في تصويره بكاميرا فيديو، في الوقت الذي بدأ الآخرون، يهددونه بسلاح ناري، ويطلبون منه قول عبارة “عاش الملك”، قبل قتله،على حد زعمه.
وذكرت الصحافة الفرنسية، ان الحادث “لم يسفر عن جروح خطيرة على المومني، ما عدى جروح خفيفة على مستوى العنق واليدين”.
وفي تعليق منه على حادث الاعتداء على المومني، قال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، ان “المغرب منشغل بأمور أكثر أهمية”.
وقال في رد مقتضب :”المغرب منشغل بأمور أكثر أهمية..”.
وكان الملاكم المغربي، زكرياء المومني، قد تقدم بشكاية للقضاء الفرنسي، ضد مدير المخابرات المدنية المغربية “ديستي”، عبد اللطيف الحموشي، زعم فيها “تورطه في تعذيبه”، فبراير 2014، وهي الدعوى التي استجابت لها السلطات الأمنية الفرنسية، حيث أقدمت على محاولة الاستماع إلى الحموشي، من مقر السفارة المغربية، في باريس، الأمر الذي أثار حفيظة الرباط، بشكل أدى إلى “أزمة دبلوماسية” بين باريس والرباط.