في رد “غير متوقع”، اعتبر ما يسمى ب” وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أن قرار عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، “يقتضي الخضوع للمعايير والقواعد التي تسير المنظمة القارية والامتثال لعقدها التأسيسي واحترام الحقوق السياسية للدول الأعضاء”.، في إشارة واضحة المعالم للمغرب.
وعلق المتحدث ذاته في تصريح لوكالة جزائرية، أن القمة الأفريقية المقبلة ستعقد بأثيوبيا وأن الجزائر ستذهب إلى هذه القمة بكل “طمأنينة ويقظة”، قبل أن يفاجئ الجميع بالقول “إن الجزائر يقظة في مواجهة أجندات خفية ترمي إلى تقسيم و إضعاف القارة الإفريقية خاصة أن إفريقيا تعد قارة ناشئة ولن يكون لها وزن إلا إذا بقيت موحدة ومتضامنة” على حد تعبيره، قبل أن يستشهد على ذلك بـ”المحاولات الفاشلة خلال قمة إفريقيا – العالم العربي الأخيرة”. في إشارة واضحة للمغرب.
وتعليقا على تصريح المتحدث، أكد أحد المتابعين للشأن المغاربي لموقع “أنا الخبر”، أن الجزائر دائما وأبدا تحاول بشتى الطرق إضعاف مكانة المغرب المميزة بالقارة الأفريقية والتي بدأت تعطي ثمارها بفعل الترحيب الكبيرة الذي لقيه طلب المغرب الانضمام للاتحاد الأفريقي.