المحرر ـ متابعة
يباشر عشرات من الممرضين إعتصاما أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، ضد عدم الاستجابة إلى مطلب المطابقة العلمية والإدارية لشواهدهم العلمية، الأمر الذي لا يمكنهم من متابعة الدراسة في سلك الماستر والدكتوراه .
واجتمع عشرات الممرضين، ينتمون لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، صباح اليوم بالرباط،رافعين شعارات منددة للحكومة، ومنتقدة لوزيرها في الصحة الحسين الوردي.
وكانت وزارتا الصحة والتعليم العالي وتكوين الأطر أدرجتا شهادة الطور الثاني للدراسات شبه الطبية ضمن لائحة الشهادات الوطنية، التي تمكن من الولوج إلى تكوينات سلك الدكتوراه.
وقالت وزارة الصحة إن هذا القرار جاء وفق مقتضيات قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الأطر رقم 1432.16 الذي يحديد قائمة الشهادات الوطنية التي تخول ولوج تكوينات سلك الدكتوراه.
واعتبرت وزارة الصحة أن هذا القرار “إنجاز تاريخي”، يعزز قراراها السابق القاضي باعتبار الحاصلين شهادات الطور الأول للدراسات شبه الطبية المسلمة من طرف معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، دبلوما وطنيا يخول التسجيل في سلك الماستر، وهو القرار الذي أعلنت عنه الوزارة في فبراير 2016.
وبذلك تكون وزارة الصحة قد استجابت إلى مطلب المعادلة العلمية لهذه الفئة، أي اعتبار الشهادات المحصل عليها، دبلوما وطنيا يمكن من إتمام الدراسة في أسلاك الماستر والدكتوراه.
لكن لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة العلمية والإدارية تحفظات على قرار الوزارة الأخير.
يوضح البقالي في تصريح صحفي أن وزارة الصحة استجابة لنصف المطلب، وليس كله، مؤكدا “مطالبنا لا تقبل التجزيء إما كاملة أو لا شيء”.
وأضاف البقالي أن قرار إتمام الدراسة في سلك الدكتوراه نشر في الجريدة الرسمية على خلاف قرار إتمام الدراسة في سلك الماستر، ويعتبر أن الأمر “مقصود”، تهدف من خلاله الوزارة إلى “تشتيت”الجسم التمريضي.
واسترسل قائلا ” كيف يعقل أن تسمح الوزارة لأصحاب السلك الثاني بولوج الدكتوراه وفق ما نشر في الجريدة الرسمية ولا تسمح لأصحاب الإجازة بولوج الماستر، وهو القرار الذي اتخذته الوزارة في فبراير2016 ولم ينشر في الجريدة الرسمية بعد”.
وتابع “ما الذي يمنع وزارة الصحة والتعليم العالي إدراج شهادة السلك الأول كإجازة وطنية تخول الولوج لسلك الماستر في الجريدة الرسمية.
ويطالب المتحدث أيضا بالمعادلة الإدارية أي إعادة ترتيب الممرضين وفق شواهدهم في السلاليم المناسبة وفق أنظمة السلاليم والأجور.