ادلة حديثة تكشف السبب الحقيقي لغرقة السفينة الـشهيرة “تايتنيك”!

المحرر : متابعة

 

بعد أزيد من قرن على مأساة غرق  أكبر سفينة للركاب في العالم , والتي راح ضحيتها أزيد من 1500 شخص كانوا على متنها , وبعد ما ضن الجميع أن السبب الرئيسي لغرق “التايتنيك” هو اصطدامها  بجبل جليدي في شمال المحيط الاطلسي , ظهرت فرضية جديدة تزعم بأن حريقاً هائلاً كان وراء غرق السفينة.

الصحافي سنان مالوني , وبعد انفاقه 30 عاماً من حياته في دراسة مأساة تايتنيك، ودراسته صوراً نادرة للسفينة التقطت بواسطة كبير المهندسين الكهربائيين في تايتنيك قبل مغادرتها لحوض السفن في بلفاست,و بعد ان  لاحظ  علامات سوداء طويلة بطول 30 قدماً، تقع تماماً خلف بطانة السفينة في الجزء الذي اصطدمت عنده بالجبل الجليدي,  كشف أن هناك حريقاً شب في بدن السفينة، التي كانت تشتعل بشكل خفي، وأن ذلك استمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة تقريباً دون أن يلاحظه أحد، إلى أن كانت الليلة المشؤومة.

وقد قال  مالوني: “لقد راجعنا المنطقة التي حدث عندها الاصطدام بالجبل الجليدي، واتضح أن هناك ضعفاً أو تلفاً في الهكيل بهذا الجزء من قبل انطلاق الرحلة ومغادرة بلفاست”, مؤكدا أن هذا التلف من المرجح أنه ناجم عن حريق في إحدى غرف المراجل بالسفينة , مضيفا انه عندما حدث الاصطدام كان الهيكل ضعيفا في تلك المنطقة، ما أدى لتمزيقه على الفور وعجّل بالغرق”.

تجدر الاشارة أن أكبر سفينة ركاب في العالم   “التايتنيك” أبحرت في رحلتها الأولى في نيسان 1912,  من ساوثامبتون إلى نيويورك، ولكن مأساة الاصطدام  منعتها من الوصول إلى وجهتها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى