الأمانة العامة لحزب المصباح تفوض ابن كيران الاستمرار في المشاورات الحكومية وحالة الترقب تستمر

المحرر ـ متابعة

لم يعلن حزب العدالة والتنمية أي قرار بخصوص مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة الجديدة من عدمها، واختار بذلك أن يطول مسلسل الترقب، الذي يقترب من ثلاثة أشهر بعد الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر.

بعد اجتماع دام أكثر من ثلاث ساعات، أفرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن بلاغ يذكر بأمور عامة سبق أن عبر عنها قياديون في الحزب، ولم يحسم بشكل واضح بخصوص حزب الاستقلال، الذي بات “المفتاح” في مسار تشكيل الحكومة الجديدة.

ووفق البيان، فقد جرى تدارس الوضعية، وتم التنويه بمواقف حزب الاستقلال، ودعت الأمانة العامة الأمين العام رئيس الحكومة المعين لمواصلة التشاور من أجل تسريع تشكيل الحكومة في إطار المعطيات السياسية التي نتجت عن انتخابات السابع من أكتوبر 2016.

بعبارة أخرى، حزب العدالة والتنمية يرفض الإعلان عن موقف واضح وصريح، ما يمكن استخلاص من البيان هو التأكيد على أن “حزب الاستقلال يعتبر نفسه جزءا من الأغلبية البرلمانية أيا كانت التطورات المرتبطة بتشكيل الحكومة المقبلة”.

ولم يود عبد الإله بنكيران، الإدلاء بتصريح لوسائل الإعلام التي رابطت أمام مقر حزبه بحي الليمون بالرباط وأحال الصحافيين على البلاغ، رغم إلحاح العديد منهم على التعبير عن موقف واضح لكن دون جدوى. وتم الاكتفاء بقراءة البلاغ من طرف سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد