بنكيران يلتقي أخنوش اليوم الأربعاء وترقب كبير حول الحكومة الجديدة 

المحرر ـ متابعة 

 من المرتقب أن يجتمع رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأربعاء، في جولة جديد من المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة.  

ومن المرتقب أن يكشف لقاء اليوم الأربعاء 4 يناير عن معلومات جديدة، حول التشكلية الحكومية المرتقبة، بعد الاكتفاء في لقاء أمس الثلاثاء ببلاغ مبهم أصدره حزب العدالة والتنمية.

ولعل ما فهم بشكل واضح من بلاغ البيجيدي ليلة أمس الثلاثاء هو هو مساندته لموقف حزب الاستقلال، القاضي بمساندته للأغلبية الحكومة حتى ولو لم يكن جزءً من الحكومة.

وحسب مناقشات درات حول المشاورات،  على صفحات فسبوكية تابعة لحزب العدالة والتنمية وأخرى قريبة منه،  فالبعض فهم من البلاغ أن حزب الاستقلال خارج الحكومة المقبلة، فيما رجح آخرون أنه سيكون جزءً منها.

كما أكد آخرون أن حزب الاستقلال سيكون “خارج التشكيلة الحكومية”، لكن بنكيران يسعى جاهداً لتشكيل أغلبية حكومية صغيرة، أي حكومة أقلية، ما يعني أن تصويت الفريق الاستقلالي بمجلس النواب على الحكومة سيكون ضرورياً. وبعبارة أخرى، الاستقلال قد يكون ضمن الأغلبية ولكن ليس في الحكومة.

رأي آخر أكد: أن البلاغ سيحل مشاكل أنانية رئيس الحكومة، ولهذا السبب رفض مواجهة الصحافة. ولكن هذا لا يعني استبعاد مشاكل شباط ولا الوعوده التي قدمها له بشأن الاستوزار.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد