المندوبية العامة لإدارة السجون تنفي ما نشر حول ظروف عمل موظفي القطاع

المحرر

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الثلاثاء، ما نشرته مؤخرا بعض وسائل الإعلام حول ظروف عمل موظفي القطاع مؤكدة في المقابل أنها جعلت من الاهتمام بشؤون الموظفين إحدى أولوياتها الأساسية وشرعت في تنفيذ مجموعة من الإجراءات العملية لتثمين وتطوير دور العنصر البشري.

وأكدت المندوبية، في بيان حقيقة، أنها لن تدخر جهدا لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية المشروعة لموظفيها بالتنسيق مع المصالح الحكومية المختصة، ” بالنظر لإيمانها العميق بخصوصية وحساسية القطاع مقارنة مع باقي القطاعات الحكومية والحاجة الملحة لتحفيز الموظفين”.

وأوضحت أن المعطيات الواردة في بعض المقالات حول “النقابة الوطنية للأطر المشتركة لإدارة السجون” التي نشرت مؤخرا في بعض وسائل الإعلام ” لا تعدو أن تكون تكرارا لنفس الأسطوانة التي تدعي التعبير عن معاناة التقنيين والمساعدين التقنيين والإداريين من مجموعة من الإكراهات والمشاكل اليومية”.

وأضافت أن “هذه الفئة لا تشكل إلا نسبة قليلة جدا من موظفي القطاع لا تتجاوز 2.5 في المائة، وأن الثلثين منهم تقدموا طواعية بطلب الإدماج في هيئة موظفي إدارة السجون لقناعتهم أن خدمة القطاع من داخل النظام الأساسي الجديد أفضل وأجدر، خلافا لما صاحب ذلك من تهويل من قبل الجهات المعلومة”.

واستنكرت المندوبية بشدة “لجوء بعض الجهات التي تدعي تمثيلها لفئة من موظفي السجون إلى مثل هذا الأسلوب التهويلي لإثارة الرأي العام خدمة لأهداف وأجندات لا تمت بصلة إلى مصلحة موظفي هذا القطاع”، مؤكدة أن ” أي تجاوز أو إخلال يمس سلامة ومصلحة أي موظف مهما كانت صفته أو درجته أو مهمته تتم مواجهته والتصدي له بالطرق القانونية والإدارية اللازمة، وبالشكل الذي لا يدع مجالا لتجاوز السلطة ولا الشطط في استعمالها”.

و.م.ع

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد