المحرر من العيون
تداول موالون لجبهة البوليساريو، شريطا التقط لحفل زفاف أقيم باحدى المدن الجنوبية للمملكة، يوثق للانفصال بمكبرات الصوت، حيث تحول العرس من محفل الى حلقية للانفصال، بينما ظهر جميع المدعويين و هم متفاعلون، ما يوثق لسياسة النفاق التي ينهجها عدد كبير من الاشخاص الذين يستفيدون من ريع الدولة، بينما قلوبهم مع شرذمة البوليساريو.
و ظهرت سيدة في الشريط و هي تضع علم جمهورية الخيام الباليو فوق المغني، الذي تحول من مطرب الى مردد للشعارات الحماسية، المثمتلة في اغنية تمجد جبهة البوليساريو الانفصالية، في جو ظهر فيه الحاضرون و هم يستمتعون بأداء هذه الاغنية التي تعبر عن العصيان في وجه الدولة.
هذا الشريط، يدفعنا الى التساءل عن جدوى تجويع فئة عريضة من الشعب المغربي، حتى تعيش شرذمة من الانفصاليين في رغد، بينما تبث للجميع أن الدولة و من خلال ريعها في الصحراء، و كأنها تسكب الماء في الرمال، خصوصا و أن معظم المستفيدين من ريعها انفصاليون، بينما يبقى الوحدويون خارج الحسابات، ما تسبب في اضعاف الجبهة الداخلية.