المحرر متابعة
لم يفهم عدد من مسؤولي حزب التجمع الوطني للأحرار، سر تنازل عزيز أخنوش، رئيس الحزب عن منصب رئيس مجلس النواب، الذي عرضه بنكيران على “التجمع”، وإعلانه أنه لن يقدم أي مرشح لهذا المنصب.
هذا القرار، لم يناقشه أخنوش مع أعضاء المكتب التنفيذي، ولم يخبرهم به مسبقاً، حسبما أكد مصدر من الحزب.
وهو ما جعل شخصيات بارزة في “الأحرار” تبدي انزعاجها، من طريقة تعامل أخنوش، الذي يبدو أنه يطبق ما يملى عليه من خارج الحزب. حسب المصدر ذاته.
من أبرز الغاضبين هناك رشيد الطالبي العلمي، الرئيس السابق للمجلس، الذي كان يمني النفس بالظفر برئاسة المجلس، كذا مصطفى المنصوري، الرئيس الأسبق لمجلس النواب، الذي كان ينتظر رد الاعتبار له بعد تهميشه من الحزب منذ انقلاب صلاح الدين مزوار عليه.
(اليوم24)