المحرر
وجهت كل من الحكومتين التركية و الكندية طلبا إلى المغرب من أجل التنسيق و تعزيز التعاون الإستخباراتي، وذلك مباشرة بعد أن رفعت المملكة من مستوى تنسيقها مع حلفائها الأوروبيين إلى مرحلة أكثر تطورا في المجال الأمني.
وترغب كل من الدولتين الإستفادة من التجربة الناجحة للمغرب في مكافحة الإرهاب و التطرف، من أجل العمل على رفع التنسيق إلى أقصى الدرجات بين مختلف الأجهزة الأمنية المهتمة بالإستخبار سواء الداخلي أو الخارجي.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلية التي تم إنشائها بين المغرب وحلفائه الأوروبيين تعمل على المعلومات و البيانات الخاصة بالإرهابيين والمتطرفين بأقصى درجات السرعة لتحييد كل الأخطار الإرهابية التي من شأنها أن تشكل خطرا سواء على المغرب أو البلدان الحليفة.