المحرر
شهدت أثمان الطماطم في الآونة الأخيرة ارتفاعا صاروخيا بالمغرب، حيث أن ثمنها عند بعض “الخضارة” فاق 10 دراهم الامر الذي جعل العديد من المواطنين يستفسرون حول هذا الارتفاع المهول لهذه المادة الاساسية في الأطباق المغربية.
وفي جولة بسوق حي “جي5” المتوجد بالعاصمة الرباط، هذا الارتفاع المهول، حيث عبر عدد من المواطنين عن تذمرهم من ارتفاع أثمان الطماطم، التي وصل ثمن بيعها في الأسواق الشعبية، إلى أثمنة خيالية، تضررت منها جيوب المواطنين وخاصة الفئة المتوسطة والفقيرة.
وحول أسباب هذا الارتفاع المهول، قال سعيد فريكن، الكاتب العام للجمعية المغربية للمستخدمين والمهنيين بسوق الجملة بالدار البيضاء، “هذا الارتفاع الذي تشهده أثمان الطماطم راجع إلى الظروف المناخية القاسية التي تشهدها أرجاء المملكة هذه الأيام.”
وأورد في ذات السياق أن “ما يعرف بالجريحة أدى إلى هذا الارتفاع، ذلك أن الطماطم حاليا لم تنضج بعد، وتلزمها درجة حرارة معينة”. مبينا أن “الطماطم متوفرة حاليا في الضيعات، وتلزمها فقط درجة حرارة معينة، وحينها ستعود الأثمان إلى ما كانت عليه”، مشيرا في تصريح لأحد المواقع أن “الأسعار قد تظل مرتفعة إلى غاية انتهاء الشهر الجاري”.
نون يرس