زيوت معدلة وراثيا تغزو أسواق الشمال ووزارة الصحة في دار غفلون

المحررـ متابعة

تعرف أسواق شمال المملكة انتعاشا لتهريب المواد الغذائية وباتت الزيوت المعدلة وراثيا مادة حيوية بدأت مؤخرا بغزو هذه الأسواق وتهدد سلامة وصحة المواطنين المغاربة بإمزورن والناظور ومدن مجاورة، حسب تصريح أحد التجار للقناة الثانية.
 
وأوضح التاجر “أن هذه الزيوت تدخل لإمزورن والناظور وغيرها جودة الزيوت ناقصة وتحوم حولها شكوك كثيرة”، وإلى جانبه أكد رئيس جمعية حماية المستهلك بالحسيمة سليم الغلبزوري في تصريح له للقناة أن “ما يزيد في الأمر تعقيدا هو أن هذه المغيرة وراثيا خاصة إذا كانت مهربة بتأثير عوامل في المادة على مستوى التخزين وعلى مستوى شروط السلامة فيها”.
 
وحسب مصادر إعلامية فأن لهذه الزيوت المعدلة عواقب وخيمة خاصة وأن بعض المطاعم تستعملها نظرا لثمنها البخس، إذ كشفت الطبيبة فتيحة الغدوري في تصريح لها لنفس المنبر الإعلامي أن هذه الزيوت تصمد لمدة أطول مع الحرارة ويتم القلي فيها لأكثر من مرة لأن لونها لا يتغير، بالإضافة إلى أن المواد المقليات تتميز بلذة خاصة وبرطوبة تجعلها أكثر قابلية على الاستهلاك.
 
وأكدت الغدوري أن هذه الزيوت لها مخاطر على الصحة، وتسبب في أمراض سرطانية خاصة سرطان المعدة والقولون، وكذا أمراض الجهاز العصبي للإنسان، وتسبب في الإجهاض، كما أنها تؤدي إلى تشوه الجنين.
 
و أوردت ذات المصادر أن التجار والمهربين يعمدون إلى إخفاء الرمز OGM والذي يعني المواد المعدلة وراثيا، وإزالة الملصقات المتعلقة به وتعويضها بعلامات أخرى، وتقوم مجموعة من الدول بإنتاج زيوت معدلة وراثيا كفول الصوجا والذرة، حيث يتم تغيير حمضها النووي، باستخدام تقنية الهندسة الوراثية، هذه الزيوت هي محظورة وطنيا بقرار من وزارة الفلاحة، عير أنها وجدت طريقها إلى أسواق شمال المملكة عن طريق تهريبها من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وبعض التجار يؤكدون أن ها رائجة بأسواق دون أخرى.
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد