العالم بانتظار أول (تريليونير) في تاريخه.. من هو؟

المحرر عن العربية نت

 

ينتظر العالم خلال السنوات القليلة المقبلة ظهور أول “تريليونير” في تاريخ البشرية، أي أول شخص يمتلك ثروة تزيد عن التريليون دولار، على أنه سيكون واحداً من بين أغنى ثمانية أشخاص في العالم، وأحد أشهر الأثرياء المعروفين في الكون.

 

وبحسب تقرير لمنظمة “أوكسفام” البريطانية، اطلعت “العربية.نت” على مضمونه، فإن مؤسس شركة “مايكروسوفت” الأميركية العملاقة بيل غيتس ربما يكون أول تريليونير في العالم، وذلك خلال الـ25 عاماً المقبلة، أي عندما يكون هو قد بلغ من العمر 86 عاماً، حيث تتوقع المنظمة أن تواصل ثروته التضخم خلال السنوات المقبلة بنفس الوتيرة، أو بوتيرة أعلى ليصبح أغنى أغنياء الكون، وصاحب أضخم ثروة مالية تعرفها البشرية. والتريليون هو ألف مليار، أما المليار فهو ألف مليون.

 

ويقول التقرير الصادر عن “أوكسفام”، وهي منظمة خيرية وإغاثية تعمل في مختلف أنحاء العالم، إن بيل غيتس هو واحد من بين ثمانية أثرياء يمتلكون وحدهم أكثر مما يمتلك 3.8 مليار شخص في العالم، أي أنه واحد من بين ثمانية من أثرى أثرياء العالم يمتلكون ثروة تزيد عن ثروة نصف سكان الكرة الأرضية.

 

وكان بيل غيتس قد غادر شركة “مايكروسوفت” وقد جمع ثروة تبلغ خمسين مليار دولار أميركي، بحسب “أوكسفام”، أما بحلول العام 2016 فتجاوزت ثروة غيتس 75 مليار دولار أميركي.

 

وتضخمت ثروة بيل غيتس على الرغم من أنه أحد أكبر وأشهر المحسنين على مستوى العالم، حيث أسس منظمة خيرية وإغاثية خاصة به وبزوجته، وتبرع بمبالغ ضخمة من أمواله، كما يتعهد بالمزيد، وهي “محاولات تستحق الثناء”، بحسب ما قال تقرير “أوكسفام”.

 

ووجد الباحثون العاملون في “اوكسفام” أن ثروة غيتس تحقق نمواً سنوياً يبلغ 11% منذ العام 2009، فيما تقول مجلة “فوربس” الأميركية أن ثروته الحالية تتجاوز 84 مليار دولار، وهو ما يعني أنه في حال استمر على هذه المعدلات في النمو فان الرجل البالغ اليوم من العمر 61 عاماً سوف يكون أول “تريليونير” تعرفه البشرية خلال الـ 25 عاماً المقبلة، أو عندما يصبح عمره 86 عاماً.

 

يشار الى أن تقريراً سابقاً لشركة “ويلث إكس” كان قد أظهر بأن بيل غيتس هو الأكثر سخاء وإنفاقاً على أعمال الخير في العالم، وخلال حياته بلغ مجموع تبرعاته 27 مليار دولار، كما يُمضي معظم وقته في إدارة مشاريعه الخيرية التي يقوم بتنفيذها تحت مظلة المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه وزوجته، وهي مؤسسة “بيل وميليندا”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد