المحررـ متابعة
نشر الموقع الرسمي لحزب الإستقلال مقالة معنونة بـ”المغرب الشفافية والفساد..”، وقال حزب الاستقلال إن منظمة الشفافية العالمية ألقت “ببلادنا في مراتب جد متأخرة فيما يتعلق باستشراء الفساد و دفعتنا في تقرير حديث لها إلى مرتبتين متأخرتين عما كان عليه الحال في السنة الفارطة”.
وأشار الحزب إن المغرب تراجع ”عشر درجات في ثلاث سنوات، و وجدنا أنفسنا في خانة الدول التي يستشير فيها الفساد بشكل لافت، وهذا يعني أن رزمة الإجراءات التي أتحفت بها السلطات العمومية مسامعنا خلال السنين القليلة الماضية من إنجاز دراسة عميقة وصياغة خطة عمل قيل إنها فعالة و صرف ما صرف من أجل تمويل ذلك لم يكن له أي أثر فعلي و حقيقي على مستوى الممارسة”.
وأضاف أنه ”في تقديرنا المتواضع ثمة سوء تقدير في ملاءمة الظاهرة مع الواقع . فقضية الشفافية لا تقاس بحدة الخطابات ولا بحجم الشعارات، ولا هي بقضية عارضة لا يقع الإنتباه إليها إلا حينما يطرح السؤال حولها بل إن الجميع يجب أن يدرك و يستوعب أن قضية الشفافية في بلادنا كما في العالم بأسره مرتبطة أشد الإرتباط أولا وأخيرا بوجود إرادة سياسية واضحة و صريحة، والمقصود بالإرادة السياسية ليست جهة دون أخرى، بل إن الجميع معني بها، أي لا بديل على أن تحظى هذه القضية بإجماع وطني يضعها ضمن مجال المقدس”، مشيرا إلى أن الشفافية “تلتصق بتثبيت حكامة جيدة، و الحكامة هنا لا تعني تكليف وزير لسانه طويل و ذراعه قصير” في إشارة لوزير الشؤون العامة و الحكامة في حكومة بنكيران “محمد الوفا”.