مديرية الحموشي توضح حقيقة الصور المتداولة على الفايسبوك في احداث الحسيمة

المحرر

نشرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صورا فوتوغرافية مرفوقة بتعليقات تزعم فيها أن قوات الأمن تدخلت بعنف لتفريق المتجمهرين بمدينة الحسيمة يوم أمس الأحد 5 فبراير الجاري.

الصورة الأولى في الحسيمة….المخزن يحتفل بذكرى البطل بأسلوبه.

و قد أوضحت المديرية العامة للامن الوطني في بلاغ توضيحي ، أن هذه الصورة تعود إلى سنة 2012، عندما تدخلت القوات العمومية لإجهاض تجمهر كان يستهدف أحد الأسواق الممتازة بمدينة الحسيمة، ولا علاقة لهذه الصورة بأحداث يوم الأحد 5 فبراير الجاري.

الصورة الثانية : هذا جزاء من يحتفي بالمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي….!

و بخصوص هذه الصورة أكد البلاغ أنها قديمة، ولا علاقة لها بأحداث مدينة الحسيمة، ويظهر  ذلك جليا من خلال الزي الوظيفي القديم لعناصر الشرطة الذين كانوا بمكان التجمهر.

ومن خلال التمعن في هذه الصور، وظروف وملابسات وتوقيت نشرها، يتضح جليا بأن هناك جهات تحاول تغليط الرأي العام، من خلال إعادة نشر صور قديمة وادعاء أنها تتعلق بمدينة الحسيمة في محاولة  لتأجيج الوضع الأمني بالمنطقة، يضيف بلاغ مديرية الامن الوطني.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد