المحرر – عن فبراير . كوم
كشف مصدر مطلع أن الكولونيل الذي لقي مصرعه متأثرا بجروحه البليغة بعد رميه بوابل من رصاص رشاش جندي، اسمه « هشام م » من مواليد ديور الجامع بالرباط سنة 1972 ، من أب مغربي و أم مصرية ، تابع دراسته الثانوية بمؤسسة مولاي يوسف الشهيرة بالرباط ، قبل أن يلتحق بالأكاديمية العسكرية بمكناس ، التي تخرج منها سنة 1989 ، يعشق كرة السلة ، و كان لاعبا سابقا لفريق الفتح الرباطي ، متزوج و أب لطفلين ، يقيم بمدينة أكادير، سبق له أن قاد عددا من الفرق العسكرية بكل من الغابون و البوسنة ، و أيضا ترأس عدد من التدخلات العسكرية رفقة أصحاب القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة ، سخر كل حياته المهنية خدمة للأقاليم الصحراوية .
وأفاد المصدر ذاته، فإن الكولونيل هشام م ، كان يستعد الليلة التي قتل فيها ، لمغادرة منطقة » أسا الزاك » و الالتحاق بمدينة الداخلة ، قبل أن يداهمه القدر المحتوم ، و يقضي موتا برصاص غادر من عسكري متمرد .
و كانت منطقة بتويزكي، التابعة ترابيا لإقليم أسا الزاك، قد شهدت حدثا مؤلما بعدما أقدم جندي على إطلاق النار من سلاحه الوظيفي، على ضابط سام شخصين من رفاقه في السلاح، من أفراد القوات المسلحة الملكية، وأرداهم قتلى في الحال، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس السلاح.