المحرر
كشف مصدر مقرب من عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار ، أن هذا الأخير وفور عودته من الجولة الإفريقية التي رافق خلالها الملك محمد السادس، نهاية الأسبوع الجاري، سيستأنف مفاوضاته حول تشكيل الحكومة مع عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها.
وأوضح المصدر ذاته لـ”الأيام24″، أن الظرفية الحالية تستدعي جلوس الشركاء المفترضين على طاولة المفاوضات للحسم في الجولة الأخيرة من المشاورات وتقديم اللائحة النهائية للملك، خاصة وأن رئيس التجمعيين أصبح يعي أهمية هذه المرحلة بعد توقيع عشرات الاتفاقيات في مختلف المجالات خاصة بعد قرار طلب المغرب الانضمام للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “أكواس”، وما سيليه من تفعيل للاتفاقيات.
وتابع المصدر ذاته، أن أخنوش أبدى ليونة في موقفه من مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة، في اللقاء الأخير الذي جمعه بزعيم المصباح، وذلك بعد أن قبل الأخير بدخول حزب الاتحاد الدستوري للحكومة الحالية بحقيبتين وزاريتين، والعرض الذي قدمه ابن كيران بانتظار نصف الولاية التشريعية لمجلس النواب ( دورة أبريل 2019) للقيام بتعديل حكومي يمكن من خلاله إدخال حزب إدريس لشكر للحكومة.
ومن خلال كل هذه المعطيات يضيف المصدر، فإنه من المرتقب أن يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون 10 أيام التي تلي الجولة الحاسمة التي تجمع ابن كيران وزعماء الأحزاب السياسية المفترض مشاركتها في الحكومة لإنهاء أزمة “البلوكاج” الذي خيم على المشهد السياسي المغربي قرابة خمسة أشهر.