شقيقة الرميد تتزعم وقفة أمام مكتب القاضي الهيني و تثير سخرية القنيطريين

عادل قرموطي

 

لا حديث في اوساط مواطني الغرب، سوى عن الوقفة البطولية، و الملحمة الخالدة،  التي نظمها عدد من المحامين بقيادة “ايكزينا المحاماة”، رقية الرميد، ضد فلول الفساد و التماسيح و العفاريت التي لم يخفي السيد رئيس الحكومة تخوفه منها، حيث ثمن الالاف من المواطنين، هذه الوقفة، التي عقبها هدم قلاع الفساد بمدينة القنيطرة، من خلال اغلاق الحانات و العلب الليلية المنتشرة هنا و هناك، و اعادة النظر في العشرات من المشاريع التي لم يخفي اخوان الرباح علاقتها بالفساد في تصريحات سابقة.

 

“ايكزينا المحاماة”، جمعت جيوشها، و أبت الا ان تفي بوعودها ابان الحملة الانتخابية، رافعة شعار “لا للفساد”، لكن في وجه من؟ و لكم ان تتصورا، كيف أن التغيير الذي كان يعد به اخوان بنكيران المواطن القنيطري، قد بدا فعلا يتحقق، بعد الوقفة التي نظمت أمام مكتب مواطن فتح مكتبا للدراسات القانونية، بعدما استوفى الشروط القانونية و حصل على رخصة لاجل هذا الغرض.

 

“هل تحارب رقية الرميد بالوكالة عن شقيقها؟”، هكذا تساءلت العديد من الفعاليات و النشطاء الفايسبوكيين، بعد تداول خبر تزعم هذه الاخيرة، لوقفة احتجاجية امام مكتب الهيني، الذي لم يسرق اموال جماعة ترابية، و لم يخن مواطنا وهبه صوته، و لم يغش في مشروع عمومي كشفت عورته عشرة ميليمترات من التساقطات المطرية، حيث احتشد عدد من المحامين من بينهم السيدة المستشارة، أمام مكتب خاص، للتنديد بالفساد، و هو نفس الشيء الذي يجعلنا نتساءل عن مفهوم الفساد في منظور اخوان بنكيران؟؟

 

مستشارة جماعية، من المفروض من أنها تمثل الساكنة و تدافع عن حقوقها، تتظاهر ضد حق مواطن يشهد له العدو قبل الصديق بالكفاءة، في فتح مكتب بعدما تسبب شقيقها في طرده، و بعدما وقف اخوانها في الجماعة ضد دخوله سلك المحاماة، و كأننا امام مشهد ينم عن تجييش العدالة و التنمية لفرسانهم و قنديلاتهم ضد مواطن لا حول له ولا قوة، لم ييأس من الحياة رغم المتاعب التي تسببوا له فيها.

 

فهل قطع الارزاق مباح في دين محمد عليه الصلاة و السلام، حتى تتظاهر مناضلة في حزب اسلامي لاجل ذلك؟ و هل يشكل الهيني بعبعا يخشاه أصحاب عربات “خدنجال” و بائعو السواك و الحبة السوداء حتى يتفقوا على تدميره، و هو نفس الشخص الذي لم يغادر القضاء لأن الشرطة ضبطت 30 مليون في شقته كما وقع مع احد المقربين من كبيرهم الذي علمهم السحر، و انما لأن قلمه قد وخز قلوب من أفتوا في العدالة و لم يصيبوا و للحديث بقية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد