الممرضون يخرجون في مسيرة وطنية يوم 11 مارس

المحرر

أفصحت حركة الممرضين والممرضات، أنها ستخرج  في مسيرة وطنية احتجاجاً على عدم استجابة وزارة الصحة والتعليم العالي وتكوين الأطر لمطلب معادلة شواهدهم إدارياً وعلمياً.  

وحددت الحركة تاريخ الـ11 من مارس الجاري موعدا للمسيرة الوطنية، المنتظر تنظيمها بمدينة مراكش، وستنطلق من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وصولا إلى مقر ولاية الأمن.

وكانت الحركة نظمت مسيرة في يناير الماضي جاب فيها الممرضون شوارع مدينة الرباط، مروراً عبر شارع محمد الخامس ووصولا أمام مقر البرلمان، رافعين شعارات ضد وزير الصحة الحسين الوردي، ورئيس الحكومة.

ويطالب الممرضون بتنفيذ عملية مطابقة الشهادات الجامعية، واعتبارها إجازة مهنية، تمكنهم من متابعة الدراسة في أسلاك الماستر والدوكتوراه.

كما يطالب الممرضون بإعادة الترتيب في السلالم المهنية وإدراج خريجي معاهد تكوين المهن الصحية بسلكيه الأساسي و الثاني في السلم 10 و السلم 11، وتأمين فرص للشباب خريجي المعاهد العليا للممرضات والممرضين وخلق درجة جديدة خارج السلم لمهنيي التمريض.

وكانت وزارتا الصحة والتعليم العالي وتكوين الأطر أدرجتا شهادة الطور الثاني للدراسات شبه الطبية ضمن لائحة الشهادات الوطنية، التي تمكن من الولوج إلى تكوينات سلك الدكتوراه.

وقالت وزارة الصحة إن هذا القرار جاء وفق مقتضيات قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر رقم 1432.16 الذي يحديد قائمة الشهادات الوطنية التي تخول ولوج تكوينات سلك الدكتوراه.

واعتبرت وزارة الصحة أن هذا القرار “إنجاز تاريخي”، يعزز قراراها السابق القاضي باعتبار الحاصلين شهادات الطور الأول للدراسات شبه الطبية المسلمة من طرف معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، دبلوما وطنيا يخول التسجيل في سلك الماستر، وهو القرار الذي أعلنت عنه الوزارة في فبراير 2016.

وبذلك تكون وزارة الصحة قد استجابت إلى مطلب المعادلة العلمية لهذه الفئة، أي اعتبار الشهادات المحصل عليها، دبلوما وطنيا يمكن من إتمام الدراسة في أسلاك الماستر والدكتوراه.

لكن لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة العلمية والإدارية تحفظت على قرار الوزارة الأخير.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد