مندوبية الانعاش الوطني ببوجدور: اختلالات بالجملة في انتظار الحملة

المحرر من بوجدور

 

في ظل سياسة الآذان الصماء التي ينهجها مسؤولو قطاع الانعاش الوطني بوزارة الداخلية، لاتزال دار لقمان بمدينة بوجدور على حالها، منذ قدوم السيد المندوب من مدينة الخميسات، حيث كان يسير القطاع بطريقة جعلت المستخدمين يصلون ركعتين حمدا لله، بعد رحيله، و ابتلاء زملائهم به في مدينة بوجدور.

 

العشوائية في التسيير، و الارتجالية في التعامل مع اصحاب البطائق، لم تتأخر كثيرا بعد وصول السيد المندوب، الذي ربما لم يستوعب الدروس مما تداولته وسائل الاعلام حول اسباب اندلاع احداث اكديم ايزيك، و التي لم تتجاوز في بدايتها المطالب الاجتماعية فتحولت الى احداث ساهمت خصوصيات المنطقة في تأجيجها بالاضافة الى ركوب الجهات المعلومة.

 

مندوب الانعاش الوطني ببوجدور، ابان عن التملق في ابهى حلله، بعدما تعمد منع اقارب المستخدمين من صرف البطائق و اشترط وكالة في ذلك، بينما عجز عن تطبيق قانونه الاعوج على اصحاب النفوذ الذين يمتلك جمالهم بطائق انعاش، و الفوا صرفها بالعشرات شهريا، وكأن القانون لا يطبق الا على المساكين.

 

مصادرنا أكدت على ان المندوب الذي يعرفه السيد العامل مدير الانعاش الوطني بالنيابة حق المعرفة، تمسك بوكالات من أجل صرف بطائق الانعاش من طرف اقارب اصحابها، و استعرض عضلاته على المساكين، في وقت عجز فيه عن تطبيق القانون على الجميع، ليتوصل مواطنون يقطنون في مخيمات تيندوف ببطائقهم التي صرفها ذوي النفوذ، بينما لم يتمكن العجزة و المعاقين من صرفها رغم انهم يقطنون على بعد بضعة امتار من مقر المندوبية.

 

كما اكدت مصادرنا على ان عددا من المنتخبين المحظوظين الذين يتمتعون بحقوق صرف العشرات من البطائق، لم يطبق عليهم قانون السيد المندوب كما طبق على الدراويش و المواطنين الفقراء، مشيرة الى ان هذا المسؤول يسعى من خلال تصرفاته الى توفير اكبر مبلغ ممكن قبل مغادرته للاقليم، الشيء الذي قد يتسبب في تأجيج الاوضاع داخل مدينة التحدي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد