المحرر ـ متابعة
ذكر موقع ’’تقدمي’’ الموريتاني أنه تم التعرف على ضحايا مدنيين موريتانيين جدد للتعذيب إبان مرحلة حرب الصحراء آنذاك، حيث تكفل زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بالإشراف الشخصي على عمليات ممنهجة للتنكيل بهم.
وتعود فصول الواقعة استنادا للمصدر لمرحلة الحرب بالمنطقة، إذ شن مقاتلو جبهة البوليساريو هجوما على مدينة النعمة الموريتانية أفضت لمقتل شخص وامرأة مسنة، ليقوم بعدها عناصر البوليساريو باختطاف ثلاثة أشخاص فيما بعد، ويتعلق الأمر بأحمد ولد سيدي ولد الشيخ، وسيدي أحمد ولد النينين، وابن عمه الذي يحمل ذات الإسم سيدي واد أحمد ولد النينين، إذ قضوا سنوات بحفرة تحت الأرض، تستخدم كسجن للتضييق على الأسرى.
ووفقا لذات المصدر فإن المعنيين بالأمر عانوا الأمرين إبان مرحلة اعتقالهم، إذ مورست في حقهم أنواع التعذيب والتنكيل منها النفسي والجسدي، إضافة إلى إجبارهم على القيام بالأشغال الشاقة، فيما كان زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي يقدم على إطعامهم يوميا خليطا من حفنة أرز والتراب في محاولة للتنكيل بهم، بينما كان المختطفون يقدمون على خلط ما يقدم لهم بقليل من المياه لتوفير أساسيات العيش التي جنت فيما بعد على أحدهم إثر إصابته بالعمى ليتوفى بعيد ذلك بقليل.
وطبقا لنفس المصادر فإن المختطفين ينضافون لائحة أخرى عاشت الويلات على يد قياديين بالبوليساريو، الذين لازالوا فوق طائلة القانون.