البوليساريو تعتدي على مغاربة بالكركرات

المحرر

أوردت جريدة الصباح في عددها اليوم الجمعة،  أن “عناصر القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي بالمركز الحدودي “الكركرات” (420 كيلومترا جنوب الداخلة) رفعت درجة اليقظة إلى حدودها القصوى، بعد توصلها بتقارير ميدانية عن دخول مسلحي جبهة “بوليساريو” حالة من التوتر الشديد، قد يتطور، في أي لحظة، إلى ضغط على الزناد”.

وأضاف ذات المصدر، أن “العائدون من الحدود الموريتانية يؤكدون أن المسلحين الانفصاليين ما إن يمر أمامهم ما يرمز للعلم المغربي بلونيه الأحمر والأخضر حتى يجن جنونهم ويشرعوا في التنكيل بالمغاربة ووصفهم بأقدح النعوت، كما يهددونهم بالاعتداء الجسدي ورشقهم بالحجر والتسبب في كسر الواقيات الزجاجية لعرباتهم، ويشرعون في التلويح برشاشاتهم، و”العقلاء” منهم يخيرون أصحاب المركبات والسيارات والشاحنات المغربية بين إزالة جميع الرموز الوطنية، أو العودة من حيث أتوا”.

وأوضحت الجريدة أن “القوات العسكرية والدرك الملكي وعناصر الأجهزة الاستخباراتية تراقب الوضع عن كثب، بسبب تمادي الجبهة الانفصالية (حوالي 14 عنصرا مسلحا موزعين على أربع نقاط مراقبة ومجهزين بسيارات “جيب”)، في ابتداع أشكال جديدة من استفزاز المسافرين والتجار المغاربة وأصحاب وسائقي الشاحنات الكبيرة المتجهين من “الكركرات” إلى النقطة الحدودية على تخوم نواذيبو الموريتانية”.

“وتعتمد الأجهزة الاستخباراتية العسكرية والمدنية على عدد من المعدات المتطورة والمناظير والكاميرات وأبراج المراقبة لرصد عمليات ومناورات العناصر الانفصالية على الميدان، حيث تمشط هذه العناصر طريقا ملتوية وغير معبدة تعلوها تلال رملية صغيرة تتخذها مراكز لها. كما تعتمد السلطات المغربية المرابطة بالمركز الحدودي على شهادات مواطنين مغاربة يعبرون الطريق البري من موريتانيا إلى المغرب، سواء عبر سياراتهم الخاصة، أو في حافلات صغيرة، أو سيارات أجرة تقلهم من نواكشوط، أو نواذيبو إلى الداخلة”، تضيف الجريدة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد