المحرر ـ متابعة
على خلفية الأخبار التي تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية حول موت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سريريا، أكد الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري، أن المشكل “ليس في بوتفليقة”، مشيرا إلى أن المشكل الحقيقي هو “في النظام والمجتمع، وبموت بوتفليقة لن يتغير شيء”.
وأضاف الائتلاف الجزائري في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أن مسؤولية الأوضاع التي يعيشها المجتمع الجزائري يتحملها “مجتمع بأسره”، مشيرا إلى أن “هناك مرض أصاب هذا الوطن و تراكم الماضي المؤلم اصطدم بالحاضر البائس و أنتج لنا متاهات غرقنا فيها جميعا”.
هذا وأكد الائتلاف ان موت بوتفليقة لن يجعل الجزائريين يعيشون “حلم ألمانيا و ﻻ سعادة أمريكا و ﻻ تجربة تركيا”، مشيرا إلى أن موت الرئيس “قد يخفف من سكرات موتنا قليلا ليكتب الله لنا عمرا ربما و لكن بعد أن نثور جميعا”.
يشار إلى أنه في الأيام الأخيرة قد تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية أخبارا عن وفاة الرئيس بوتفيلقة، وفي كل مرة يكذب الإعلام الجزائري الخبر، آخرها تصريح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس الذي أكد أن الوضعية الصحية للرئيس الجزائر “عادية، ويقوم بعمله بشكل اعتيادي.