المحرر من الداخلة
تعالت اصوات المواطنين الصحراويين المطالبين بزيارة ملكية الى مدينة الداخلة، حيث نشر العشرات من النشطاء تدوينات، تناشد جلالة الملك بدخول مدينتهم في اطار زيارة ميمونة قد تجلب معها الخير و البركة و اليمن، بعدما بدأ التهميش يغلب على أجوائها مباشرة عقب اخر زيارة ملكية لها.
و قال عدد كبير من ساكنة مدينة الداخلة، أنهم يتمنون اطلالة ملكية لصلة الرحم بين أمير المؤمنين و رعيته، مشيرين الى اشتياقهم لأجواء تواجد الملك بين ظهرانهم، و ما يرافقها من خيرات و بركة، كما ناشد هؤلاء، الديوان الملكي ببرمجة زيارة رسمية للملك، يحل خلالها رفقة اسرته الكريمة.
و اشار عدد من المتداخلين في هذا الموضوع، الى أن زيارة ملكية لمدينة الداخلة، و بالاضافة الى انها التفاتة مولوية لساكنة هذه المدينة، فهي تشكل رسائل قوية لكل من سهمه الامر، بخصوص مغربية الصحراء، و سيادة المملكة المغربية عليها، كما انها تعكس اللحمة التي يشكلها اهل الصحراء مع العرش العلوي المجيد، بعيدا عن اشاعات الاعداء و المتربصين بالوطن.
من جهة اخرى، ناشد معلقون على هذا الموضوع من ساكنة مخيمات الوحدة، المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، بالدخول على خط النهب الذي يطال مؤونتهم، مشيرين الى أن ما يقع داخل المستودع العسكري بالداخل، اصبح يستدعي وقوف رجل من طينة الهمة عليه، خصوصا بعدما عجز عدد من المسؤولين على فك خيوطه.
و قال عدد من هؤلاء في تدوينات موجهة الى السيد فؤاد عالي الهمة، أن انشغالات الملك و مجهوداته المكثفة في خدمة الوطن، دفعتهم الى اللجوء الى ابن مدينتهم ابن جرير، الذي يعتبر نقطة ثقة بالنسبة لجلالة الملك، و الذي اثبت بدوره حنكة كبيرة في تسيير الامور و في خدمة الصالح العام للمملكة.
كما ناشد هؤلاء، السيد فؤاد عالي الهمة، بايفاد لجان تحقيق موثوقة، ترافق المؤونة من ميناء أكادير الى الداخلة، و تقف على عملية توزيعها على الساكنة، مشيرين الى أن المحققين سيقفون على كميات غير متوقعة، لن يجدوا اصحابها، و هي الكميات التي تباع لأحد تجار العيون، على الطريق الوطنية رقم 1.