المحرر
كشف مدير اللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب الفرنسي “جون بول لابود”، أن عدد المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة “داعش” يقارب 30 ألف، يقاتلون في سوريا والعراق وأن خطر مهاجمة بلدانهم أمر وارد .
وأضاف لابود في تصريحات صحفية لوكالة فرانس بريس، أن “المقاتلين الإرهابيين الأجانب كثيرون جدا” في العراق وسوريا.
وأوضح المسؤول الدولي الخطر المحتمل لعودة هؤلاء إلى بلدانهم ليس فقط في أوربا بل أيضا في تونس والمغرب .
وأضاف القاضي الفرنسي السابق أن” انتكاسة داعش داخل العراق وسوريا قد تنقل المعركة خارجا فهم يقلون في العراق وسوريا ويعودون إلينا ” على حد قوله .
مشيرا في هذا السياق أن “الهجمات على أوربا ودول أخرى هي لنقل المعركة إلى خارج معاقل التنظيم ، وقد تتزايد بشكل لافت للحد من الهجومات التي يشنها التحالف على التنظيم .
وطالب بوضع تمحيص لفرز المقاتلين الأقل خطرا ، فالتنظيمات الإرهابية وفق جون لابود تبقى أسرع رغم الأدوات القانونية المتاحة للمجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب، لكن لايزال لدى الجهاديين القدرة على التكيف والمرونة.
وتراجع عدد المغاربة المقاتلين في صفوف داعش وفق تقرير أمريكي إلى 1200 شخص غالبيتهم يتحذرون من مدن الشمال وفق تقريرسابق أعده مرصد الشمال لحقوق الإنسان. ويرى المرصد أن “المخاطر التي أصبحت تحيط بالمغرب لا تتمثل في الخلايا الإرهابية فقط والتي يشهد المجتمع الدولي للمغرب بنجاعته إلى حد الآن في رصدها وتفكيكها، بل الخطر الأكبر يتمثل في ما يسمى بالذئاب المنفردة.
وهو ما أكدته الضربات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية.