المحرر
أفادت وسائل إعلام نيجيرية أن المصنع لإنتاج الأسمدة، الذي أقامه المغرب بنيجيريا شهر دجنبر 2016، قد بدأ يعطي ثماره، حيث كشفت أنه يعد بخلف عشرات الآلاف من مناصب الشغل.
ونقلت صحيفة ذا إيغل آي النيجيرية عن رئيس الشركة النيجيرية للبترول “ميكانتي بارو”، أن المصنع يعد بخلق 50 ألف منصب شغل، كعنوان على الشراكة الاقتصادية التي دخل فيها البلدين منذ الزيارة الأولى من نوعها التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى نيجيريا في الثالث من دجنبر من سنة 2016.
وأوضح المسؤول النيجيري في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن أول شحنة من الفوسفاط المغربي التي ستستعمل في إنتاج الأسمدة الموجهة للفلاحة توصل بها المصنع.
‘’أنا مسرور للإعلان على أن المشروع تُرجم إلى خلق حوالي 50 ألف منصب شغل ويقوم إلى إنتاج حوالي مليون فاصل ثلاثة طن من الأسمدة في البلاد،’’ يؤكد بارو.
وكان المغرب ونيجيريا قد توصلا إلى اتفاق تساهم بموجبه المملكة في إقامة مصنع لإنتاج الأسمدة، وقد وقع المجمع الشريف للفوسفاط رفقة ومجموعة “دانغوت إندوستريز ليمتد” النيجيرية اتفاقية لتطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا، إضافة إلى بروتوكول اتفاق لإنشاء وحدة للحامض الفوسفوري في ميناء الجرف الأصفر في المغرب.
وجرى التوقيع في العاصمة أبوجا، بحضور جلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، على اتفاق مع جمعية منتجي ومزودي الأسمدة في نيجيريا بهدف ضمان تزويد الموزعين المحليين بالإنتاج المحلي من الأسمدة المتوقع أن يصل إلى مليوني طن سنوياً في غضون ثلاثة أعوام.
و.م.ع