المحرر
وأخيرا ظهر للجزائريين أن حبل الكذب قصير، فقد ظلوا مدة طويلة يغطون على مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعندما تم إلغاء لقائه بوزير الخارجية الإسباني بالزعيم المريض قالوا إنه لم يكن مبرمجا، لكن اليوم الرئيس ممثل الدولة الجزائرية لا يحضر نشاطا للرئيس الكونغولي دونيس ساسو نغيسو، الذي يزور بلد النفط والغاز منذ أمس الإثنين.
وتم استقبال الرئيس الكونغولي، الذي كان مرفوقا برئيس مجلس الشعب الوطني، من قبل الجنرال لحسن طافر، قائد القوات البرية والجنرال علي سعدان، قائد أكاديمية تشرشل التي زارها نغيسو، لكن لم يكن مرفوقا بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة كما ينص على ذلك دستور الجزائر.
ويذكر أن الرئيس الجزائري بوتفليقة يعاني من مضاعفات صحية خطيرة، لا يستطيع معها تسيير شؤون البلاد، ولكن الجنرالات، باعتبارهم الحاكم الفعلي، يصرون على بقائه في غياب بديل مدني له، وسبق للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن أجلت زيارتها للجزائر بمبرر مرض الرئيس كما أجل الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته للأسباب نفسها.
(تليكسبريس)