المحرر ـ متابعة
يمثل أمام استينافية أكادير في أول جلسة، الثلاثاء المقبل، 14 شخصا متابعا في ملف ” سيدي بيبي” أو ما يعرف ب” أحداث الأربعاء الأسود”.
وقد وجهت للمعتقلين تهم كالتجمهر المسلح، إضرام النار في مبنى عام وناقلة، إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير، العصيان، القذف والسب.
وكانت سيدي بيبي قد شهدت في شهر أكتوبر المنصرم، أحداث عنف وتخريب نتيجة رفض الساكنة هدم البنايات التي نمت كالفطر أثناء الحملة الانتخابية. ووجدت السلطة المحلية مقاومة كبيرة من طرف ساكنة دوار درايد ودوار البرج حمدان، أثناء محاولتها هدم البنايات العشوائية، وحالت دون إتمام العملية ليعود عناصر القوات المساعدة أدراجهم.
الساكنة توجهت بعد اعتقال بعض الشباب إلى مركز الدرك الملكي بسيدي بيبي للاحتجاج على موجة الاعتقالات التي عرفتها المنطقة، لكن أمام فشل محاولتهم توجهوا نحو مقر قيادة سيدي بيبي وقاموا بأعمال عنف تمثلت في تخريب الأبواب وتجهيزات مكتبية بالقيادة والدراجات الخاصة بأعوان السلطة والنوافذ والسياجات…
كما أشعلوا النيران في حاويات الأزبال بل وحاصروا قائد المنطقة والأعوان…لمدة قبل أن تصل التعزيزات الأمنية من أكادير لفك الحصار عن القيادة.
واضطرت معه السلطات إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين، وكانت الحصيلة اعتقال 20 شخصا.