المحرر
قررت المحكمة الابتدائية بمكناس مطلع الأسبوع الماضي، تأجيل النطق بالحكم في قضية التلميذة (هبة) 10 سنوات إلى غاية ثاني ماي المقبل من أجل الاطلاع و استدعاء بعض الشهود، خلال جلستها الأخيرة التي عرفت حضور والدة الطفلة هبة والأستاذة التي تتهمها عائلة الضحية بتعنيفها ،ما تسبب لها في الوفاة .
تجدر الإشارة إلى أن ملف التلميذة (هبة)، أثار جدلا واسعا عقب اتهام أستاذتها بالتسبب في وفاتها، قبل أن تنفي نتائج التشريح الطبي هذا المعطى، حيث أكدت أن الوفاة تمت بسبب مضاعفات مرض كانت تعانيه (هبة) قيد حياتها منذ مدة.
وأثارت وفاة الطفلة «هبة»، التي كانت تتابع دراستها بمدرسة الأزهر حي سيدي عمرو بمكناس، الكثير من الجدل، بين عائلة الضحية التي توجهت بأصابع الاتهام للأستاذة ، وأصرت على أن سبب الوفاة ناتج عن تعنيف مبرح تعرضت له (هبة)في المدرسة على يد أستاذتها، وبين موقف هذه الأخيرة الرافض لمثل هذا السيناريو المحبوك ضدها قصد ابتزازها حسب تعبيرها، الأمر الذي أكده تقرير التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، ويفيد بإصابة الطفلة بتعفن دماغي حاد و قديم بسحايا المخ، نجمت عنه مضاعفات خطيرة عجلت بوفاتها.
(الصباح)