المحرر مراسلة خاصة
تزامنا مع تعيين محمد حصاد على راس وزارة التربية الوطنية، طالب عدد من النشطاء البوجدوريين من هذا الاخير، التدقيق في عدد من الصفقات التي مررت لشركة يمتلكها مقربون من مسؤول تربوي، من اجل ترميم و اصلاح مؤسسات تعليمية بالاقليم، مشيرين الى أن تمرير هذه الصفقات قد مر في ظروف تشوبها التساؤلات.
و أكد عدد من النشطاء البوجدوريين، على أن اصلاح منظومة التعليم، لابد أن يرتبط بربط المسؤولية بالمحاسبة، و أن يترك مبررات خصوصيات المنطقة جانبا، خصوصا اذا ما تعلق الامر بتبدير اموال عمومية على شركات في ملكية مقربين من المسؤولين، و عدم متابعة دفاتر التحملات المتفق عليها مع هذه الشركات.
و قالت ذات المصادر، أن السيد محمد حصاد، بات مجبرا على التقيد بتعليمات جلالة الملك، و العمل على تطهير منظومة التعليم بالجهة من بعض الشوائب التي تنعكس سلبا على اصلاح القطاع، خصوصا في ظل تماطل مصالح الوزارة في تتبع الفضائح التي تقع بنياباتها في الجنوب، خصوصا و أن حصاد سبق و أن عمل على راس وزارة الداخلية و يعلم كيف يفتح تحقيقات في هذه الامور.
و لم يخفي هؤلاء النشطاء ثقتهم في وزير التربية الوطنية الجديد، مطالبينه بفتح تحقيق في عدد من الصفقات التي مررت لمقربين من مسؤول تربوي بالاكاديمية، في كل من العيون و بوجدور، و التي كلفت خزينة الوزارة عشرات الملايين دون أن تحقق النتائج التي ظلت مكتوبة على الورق فقط…