المحرر الرباط
صرح القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، والمستشار البرلماني، عبد الوهاب بلفقيه، خلال لقاء نشرت مقاطع منه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عامل الإقليم جاءه إلى مكتبه وقال له: ”أنا عطيت كلمتي للأصالة والمعاصرة”، و”أنا قلت ليه سير الله يعاونك…حنا متافقين”.
و حسب الشريط الذي نرفقه بهذا المقال، فقد تضمنت تصريحات بلفقيه، معلومات خطيرة من شانها أن تورط السيد عامل اقليم سيدي ايفني بشكل مباشر اذا من فتحت وزارة الداخلية تحقيقا في الموضوع، خصوصا و أن هذا الاخير لبى دعوة بلفقيه عن طريق بعض الأشخاص في البلدية كما صرح بذلك، و انتقل من مدينة سيدي افني الى كلميم من اجل لقاء شخص يترشح اقرباؤه في الدوائر الانتخابية التابعة لسيدي افني.
و من خلال تصريحات عبد الوهاب، التي تم تاويلها من طرف عدة جهات كل حسب مرجعيتها السياسية، لم تطرح الكثير من الاسئلة التي تعتبر مربط الفرس، و التي قد تكون دليلا على الفساد الانتخابي المهول المنتشر في منطقة واد نون، حيث نتساءل عن الاسباب التي جعلت بلفقيه يطلب لقاء عامل الاقليم، اذا لم يكن ذلك من أجل التفاوض حول الانتخابات، و مطالبته بالتدخل لصالح أقربائه في سيدي افني؟