بلحاج يصف الانتخابات الجزائرية بعرس بلا عريس

المحرر ـ متابعة

قلل الرجل الثاني في “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” في الجزائر الشيخ علي بلحاج من الرهان على الانتخابات التشريعية المقبلة، التي انطلقت حملتها الانتخابية أمس الأحد، ووصفها بأنها “مجرد فلكلور سياسي لا تقدم ولا تؤخر شيئا بالنسبة للجزائر”.

وانطلقت أمس الأحد في الجزائر الحملة الانتخابية لإجراء سادس انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي عام 1989، وذلك يوم 4 أيار (ماي) المقبل.

ويتوزع المترشحون للانتخابات المقبلة على نحو 1000 قائمة تمثل 53 حزبا سياسية إلى جانب الأحرار، لتمثيل الشعب الجزائري للعهدة البرلمانية المقبل ومدتها 5 سنوات، بنسبة 463 نائباً في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السلفى للبرلمان).

وأشار بلحاج في حديث مع “قدس برس”، إلى أن ما يصفه المشاركون في الانتخابات والمناصرون لها، بـ “العرس الانتخابي يجري في ظل غياب العريس وصاحب العرس، أي الرئيس، حيث أن هذه الانتخابات البرلمانية تجري في ظل غياب شبه تام للرئيس الذي لم يبق منه إلا صورة ثابتة تظهر بين الفينة والأخرى، ولم يتكلم للشعب الجزائري منذ خمسة أعوام”.

ورأى بلحاج أن البرلمان المقبل، هو برلمان المال والأقلية المالية وأنه سيشرّع لأصحاب المال والنفوذ الاقتصادي ولن يشرع للشعب الجزائري”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد