المحرر متابعة
نشر لاجئون أفارقة بالجمهورية الجزائرية، شريط التقط أثناء عملية تحويل هيكل لمخزن تمويل عسكري، تابع للجيش الجزائري، من مكان الى اخر، من طرف مهاجرين أفارقة، قام عناصر الجيش بجمعهم في أماكن تواجدهم، و نقلوهم على مثن شاحنات عسكرية من أجل استخدامهم في عملية ترحيل معدات عسكرية متواجدة على مستوى احدى القواعد العسكرية في الجزائر.
و حسب ناشري الشريط، فان الجيش الجزائري، عمل على نقل هؤلاء المهاجرين بالقوة، مهددينهم بالترحيل الى بلدانهم في حالة رفضهم الانصياع لاوامر قائد القاعدة العسكرية، و الذي صرح قبيل انطلاق العملية، بأن الجزائر ليست في حاجة للأشخاص الغير فاعلين فيها، و أن المهاجرين أضحوا مجبرين على المساهمة في المجتمع و لمل لا التجنيد الاجباري اذا اقتضى الأمر ذلك.
و أضافن نفس المصادر، أن الجيش استغل هؤلاء المهاجرين من الساعة العاشرة صباحا الى غروب الشمس في ترحيل معدات القاعدة العسكرية، بينما منحهم وجبة غذائية تمثلت في خبزة و علبة سردين لكل واحد منهم، و هو ما أنهك هؤلاء و جعلهم منهكين لدرجة الاغماء على عدد منهم، و الذين ظلوا مرميين تحت ظل احدى الخيام دون مساعدات طبية.
و اعتبرت المصادر ذاتها، ما أقدم عليه عناصر الجيش، في حق هؤلاء المهاجرين، انتهاكا جسيما لحقوق الانسان، يخالف المواثيق الدولية التي التزمت الدولة الجزائرية باحترامها، و يتنافى و الشعارات التي ترفعها الجمهورية الجزائرية فيما يتعلق بحقوق الانسان خلال المحافل الدولية.