المحرر
دعت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة إلى خوض إضراب وطني بجميع المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات يوم الأربعاء المقبل لمدة 24 ساعة، إلى جانب وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة في نفس اليوم، وذلك ” من أجل رفع الظلم الذي يطال الشغيلة الصحية وتحقيق كل مطالبهم المشروعة”.
وأوضحت الجامعة أن هذا الإضراب يأتي في إطار برنامج نضالي يتماشى مع انتظارات الشغيلة الصحية، حيث عقدت الكتابة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لقاء استعجاليا عقب الاعتصام الذي خاضته الأطر التمريضية أمام مقر وزارة الصحة يومي 06 و07 أبريل.
وأعربت الجامعة عن “شجبها لعدم استجابة” الحكومة والوزارة الوصية لـ “مطالب الشغيلة الصحية عموما حيث أنها لم تلتزم بتنفيذ ماتبقى من بنود محضر اتفاق 5 يوليوز2011 وعلى رأسها، المعادلة الإدارية والعلمية للممرضين المجازين من الدولة خريجي السلك الأول والثاني من معاهد تكوين الأطر بالميدان الصحي، التعويض عن المردودية، الزيادة السنوية في قيمة التعويض عن الحراسة والالزامية، التعويض عن العمل بالمناطق النائية، إحداث الهيئة الوطنية للممرضين ومراجعة النصوص القانونية الخاصة بمهن التمريض”.
وفي نفس السياق، أضافت الجامعة أنه لم يتم الالتزام كذلك بتنفيذ بنوذ “حذف الامتحانات الشفوية بالنسبة للفئات التي تجتازها،تعميم التكوين المستمر ليشمل كل الفئات، تغيير الشبكة الاستدلالية للأطباء من 336 الى 509، تعميم التعويض عن المسؤولية، تسوية ملف حاملي الشواهد العليا، إحداث درجة جديدة لكل الفئات” كما طالبت “بالرفع من قيمة التعويض عن الساعات الإضافية بالنسبة للإداريين ومراجعة القانون الأساسي للمساعدين الطيبين.”.