المحرر : ي.غ
تتواصل سياسة ترميم البيت الداخلي للامن الوطني والتنقيلات التأديبة لمن ثبت في حقه اخلال ما التي نهجها السيد الحموشي المدير العام للامن الوطني منذ تعيينه على هرم هذه المؤسسة الأمنية .
ولعل التنقيلات التي عرفها مسؤولون أمنيون بانزكان اليوم الاربعاء 27 أبريل دليل على ذلك، فقد توصلت جريدتنا من مصادرها الخاصة، أن المديرية العامة للامن الوطني بعد توصلها بتقرير أنجز سابقا من طرف لجنة تفتيش تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بإنزكان , باشرت(المديرية العامة) صباح اليوم الاربعاء 27 ابريل بتنقيل مسؤولين أمنيين من انزكان بعد اكتشاف تورطهم في ملف متعلق بأحد تجار المخدرات .
التنقيل التأديبي الذي جاء بقرار من المدير العام الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، شمل كلا من رئيس الأمن العمومي لإنزكان، الذي تم تنقيله إلى مدينة أكادير “بدون مهمة”، وكذلك ضابط شرطة قضائية تابع لأمن إنزكان تم تنقيله إلى وادي زم “بدون مهمة” كذلك، ونفس القرار شمل رئيس الشرطة القضائية السابق، الذي تم تنقيله إلى إفران، ونائبه إلى مدينة أبي الجعد.
قرارات الحموشي التي لا تعرف معنى الرحمة ولا التقاعس عن مبادئ هذه المهنة و كذلك مسؤولياته التي تحتم عليه ذلك تشهد لهذا الاخير بكفائته و صرامته.