المحرر
في أول رد من البوليساريو، على إعادة العلاقات المغربية الكوبية، اعتبر منصور عمر، القيادي في الجبهة، أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وهافانا هي مسألة عادية ولن تؤثر على علاقات الدولة الكوبية بالبوليساريو.
وزعم أن المغرب هو من قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا احتجاجا على اعترافها الرسمي بـ”البوليساريو”، والآن أعاد المغرب علاقاته مع الدولة الكوبية بدون أي شروط.
وأعلن المغرب الجمعة استئناف علاقاته الدبلوماسية مع كوبا بعد انقطاعها 37 عاما، على خلفية دعم هافانا لجبهة البوليساريو الانفصالية.
ووقع سفيرا المغرب وكوبا في الأمم المتحدة، عمر هلال وأنايانسي رودريغيز كاميخو، الجمعة في نيويورك “اتفاقاً لاستئناف العلاقات الدبلوماسية” بين البلدين “على مستوى السفراء”.
وقطعت الرباط العلاقات مع كوبا بعد اعترافها بما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية” غير المعترف بها التي أعلنتها في 1976 جبهة بوليساريو من جانب واحد وسط نزاع مع السلطات المغربية حول السيادة على الصحراء المغربية.