فضيحة “الجنس مقابل النقاط” تصل أمريكا

المحررـ متايعة

وصلت فضيحة “الجنس مقابل النقاط”، التي اتهم بها أستاذ في جامعة بتطوان قبل أيام، إلى وسائل الإعلام الأمريكية.

وقالت قناة “سي إن إن ” الأمريكية، إنه “خيمت ما اعتبر فضيحة جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد تداول صور محادثات سرية بين أستاذ في جامعة بشمال المغرب وبعض طالباته، يتحدث فيها الأستاذ عن استعداده لمنح نقط مرتفعة للطالبات المعنيات، شرط ممارسة الجنس معه، وتُظهر المحادثات أن بعض الطالبات قبلن بالشرط. المحادثات التي جرى تسريبها من حساب الأستاذ على فيسبوك بعد اختراقه، في صفحة أعدت لهذا الغرض، منتصف الأسبوع الماضي، لم تتوقف عند حد شرط تبادل الجنس مقابل النجاح في المادة، بل تتضمن عبارات جنسية مباشرة ووصفا دقيقا لممارسة جنسية يفترض أنها جرت بالفعل بين الأستاذ وعدد من الطالبات”.

وأضافت القناة، “وأعلنت كلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، حيث يفترض أن الوقائع جرت، عن عقد اجتماع للجنة العلمية (المجلس التأديبي) بالمؤسسة أمس الثلاثاء لأجل الحديث عما جرى تبادله بشكل واسع في الشبكات الاجتماعية وعدد من المواقع الإلكترونية، واتخاذ الإجراءات الضرورية. وقد طالب نشطاء بإنزال أقسى العقوبات على الأستاذ المعني والطالبات اللائي قبلن بمقايضة أجسادهن مقابل الحصول على نقاط مرتفعة، واحتج الكثير من الطلبة في كلية تطوان لأجل هذا الغرض، فيما طالب آخرون بالتروي والتحقيق أكثر في الموضوع، بما أن مجرد صور محادثات لا تكفي للإدانة حسب قولهم”.

وقالت القناة على موقعها الرسمي، “وحسب صور المحادثات “علما أن CNN بالعربية لا يمكن التأكد بشكل مستقل ممّا يروج في مواقع التواصل الاجتماعي”، فهناك عدة طالبات شاركن في المحادثات الجنسية مع الأستاذ الذي تشير مصادر من داخل الكلية إلى أن سمعته سيئة، كما أن توقيت المحادثات يعود إلى تواريخ مختلفة بين أعوام 2013 و2016”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد