المحرر
عبر مستخدمو بنك “التجاري وفا بنك” في بيان توصلت “المحرر” بنسخة منه، عن “إستياءهم وصدمتهم من هزالة المنحة المسلمة اليهم في أجرة شهر أبريل”، ووصف البيان المنحة انها “صدقة” تعبر عن الحكرة و لا تعترف بالمجهودات التي يبذلها المستخدمون طوال السنة”.
كما انتقد البيان الطريقة التي تعتمدها إدارة البنك في احتساب المنح، مشيرا الى أنها تعتمد “منهجية” باك صاحبي” وكذا “عدم فهم بعض المسؤولين بالادارة لنظام البنك لكون اكثرهم لم يسبق لهم المرور من الوكالات”.
وأردف البيان جملة من الملاحظات “الصارخة” التي تتجلى في “تغيير الوظيفة من ادارة مركزية الى وكالة، يؤدي الى تقليص المنح رغم ان المجهودات تبذل أكثر، إصافة الى أن التنقيل الى وكالة “ميتة” بمفهوم البنكيين،لا يحقق للمستخدم الاستفادة من منح في المستوى رغم اته يؤدي عمله من صحته” والمستفيدون ـ حسب البيان هم ـ الذين استعنوا واراكموا الثروات يشراء وكراء الوكالات” . كماأن “التغيب بسبب الولادة او المرض لمدة 30 يوم، ينزع عن المستخدم الحق في المنحة ل330 يوم من الجهد والجد”
وأكد البيان أن “نشر أجرة الشهر عير “موارد” بدون الترقيات الني كانت منتظرة، خلق كثيرا من القلق والاضطراب النفسي والمعنوي لدى الشغيلة، وبرغم من تدارك الادارة للأمر الى انها لم تعتذر لهم”.
واتهم البيان إدارة البنك بأنها سعت الى “تقزيم النقابة” من خلال تدخلها في الاستحقاقات الماضية، كما اتهم جهات معينة في النقابة الوطنية للابناك، بكونها تسعى الى “تقزيم نقابتهم” في واضحة النهار على حد تعبير البيان.
كما شدد البيان على ان نقابة مستخدمي “التجاري وافا بنك ” ستقف صامدة ، مناضلة من اجل حماية المكتسبات وتحسينها، وفضح كل الايادي الغير نظيفة”.