المحرر متابعة
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، شريطا يتضمن تصريحات خطيرة، أدلى بها جندي سابق، قال أنه قد قضى 25 سنة من الخدمة، تخللتها ثلاث اصابات في الحرب ضد البوليساريو، انتهت به قساوة الزمان كحارس ليلي داخل احدى الاسواق مقابل 250 درهم في الاسبوع.
و قال الجندي المتقاعد، الذي تحول من أسد في الوغى كما كان يتغنى ابان سنوات الجندية، الى حارس يبيت في العراء، أن مدينته و عندما غادرها في اتجاه الجندية كانت أرضا عذراء تسودها النية الصافية، و عقب عودته اليها اكتشف أنها تئن تحت وطأة السماسرة بعدما هجرها أهلها.
و قال با حسن، أنه و بعد مغادرته للجندية، و طلاقه من زوجته، تمكنت هذه الأخيرة من الاستفادة من كل شيء لأنها من أصول صحراوية، بينما عاد هو ليمتهن الحراسة الليلية مقابل 250 درهم يتقضاها في كل يوم اثنين، قبل أن يسترسل مازحا: “كان بنادم عساس على سلاح كايدير مليار هاهو دابا عساس على بيدو مايدير حتى فرانك.”.
و أوضح با حسن لمخاطبه، أنه يبيت حارسا في السوق، و في الصباح ينتقل الى أحد الوديان، حيث يسكن داخل مغارة، مناشدا الملك محمد السادس باعادة الاعتبار للمتقاعدين من الجيش، و اعطاء أوامره السامية باعادة النظر في معاشاتهم.