المحرر الرباط
رصدت كاميرات القنوات التلفزيونية الوطنية والدولية، الوزير عزيز رباح، وهو يمسك يداه عندما كان جميع الحاضرين يصفقون للخطاب الملكي في قمة المناخ بطنجة، و هو الخبر الذي تداوله نشطاء على الفايسبوك، مشيرين الى أن ما أقدم عليه وزير النقل و التجهيز، لا يليق برجل دولة من المفروض أن يثمن المبادرات الملكية و أن يكون من الجنود المجندين وراء الملك كما أدى على ذلك القسم.
و في وقت يعتقد فيه أن الوزير القنيطري قد صفق على فشل الانقلاب العسكري في تركيا، حتى بدات كفوف يديه تؤلمه، ظل ماسكا يديه بينما كان المسؤوزلون يصفقون لخطاب الملك، ما يرجح ما يتم ترويجه حول فرضية استعداد قيادات العدالة و التنميو احتضان الخوانجية مهما كانت جنسياتهم كأولوية و قبل المغاربة، و ما ينم على الفكر المشترك بين الاحزاب الاسلامية عبر مختلف الدول العربية.
عزيز الرباح الذي سارع الى اعلان التضامن مع أردوغان، و مهاجمة المغاربة ممن لم يُعلنوا تضامنهم معه، و حتى و ان كان الياس العماري هو من القى الخطاب، فان ذلك لا يمكن ان يشكل مانعا من التصفيق على خطاب الملك محمد السادس.