المحرر ـ متابعة
أثار غياب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وتواريه عن الأنظار في الوقت الذي انتقلت الاحتجاجات إلى عدد من المناطق المغربية بعد أن كانت فقط في منطقة الريف، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين “أين العثماني؟”
وتساءلت منشورات وتعليقات كثيرة عن سر غياب العثماني عن الظهور في وقت يشهد فيه المغرب احتجاجات كثيرة انتقلت من مدينة الحسيمة إلى عدد من المدن والمناطق المغربية، وخصوصا بعد حملة الاعتقالات في صفوف عدد من نشطاء “حراك الريف”.
وطالب رواد الشبكات الاجتماعية بضرورة الخروج من “قوقعته” إلى العلن، والتصريح برأيه من احتجاجات الريف وغيرها من المدن المغربية، كما طالبوه بالاستجابة لمطالب هذا الحراك الذي يرفع مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية.
وكان العثماني قد وصف زعماء “حراك الريف” بالانفصاليين، وقام بتخوينهم، وذلك في تصريحات سابقة له ولممثلي أغلبيته الحكومية، قبل أن يتراجع عنها بعد أن اشتدت الاحتجاجات بالمنطقة.
يذكر أن القوات الأمنية قامت باعتقال العشرات من نشطاء الحراك في الحسيمة والمناطق المجاورة، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.