المحرر متابعة
أفاد مصدر مطلع لجريدة “الصباح”، أن محكمة الجنايات بمدينة “ألميريا” الإسبانية، أدانت أخيرا مهاجرا مغربيا بـ27 سنة سجنا نافذا، وإلزامه بأداء تعويض مالي بقيمة 42 ألف أورو، على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على أربع من بناته، ثلاث منهن قاصرات ولمس مناطق حساسة في أجسادهن.
ووفق ما أوردته بعض المصادر، فإن الجاني المدعو ” أ. ف”، والمقيم بنواحي “ألميريا” جنوب إسبانيا، أكد في حقه المدعي العام الإسباني في آخر جلسة، صحة الاغتصاب الذي مارسه في حق بناته الأربع من خلال مداعبته لهن بسلوكات شاذة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن زوجة المتهم هي من اكتشفت أمره، بعدما باغتته داخل إحدى غرف منزلهما بألميريا، وهو يضاجع إحدى بناته ويلمس مناطق حساسة في جسدها، ما أثار غضبها، وجعلها تخبر مصالح الأمن بالحادث، وفتحت بحثا دقيقا أسفر عن اعتراف المتهم بالأفعال المنسوبة إليه.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الحادث خلف صدمة كبيرة للأسرة المعنية، خاصة أن المعتدى عليهن وهن أربع بنات لم يتجرأن على التصريح باعتداء الأب عليهن، خوفا من رد فعله تجاههن، قبل أن يفتضح أمره.